أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

مبطلات الصيام



 مبطلات الصيام


1. الأكل والشرب:

- التعريف: تناول أي نوع من الطعام أو الشراب عمدًا خلال ساعات الصيام.
- الحكم: يبطل الصيام، ويجب على الشخص قضاء ذلك اليوم

.2. الجماع:

- التعريف: العلاقة الزوجية بين الزوجين خلال نهار رمضان.
- الحكم: يبطل الصيام، ويجب على الشخص كفارة (إطعام 60 مسكينًا أو صيام شهرين متتابعين) بالإضافة إلى قضاء ذلك اليوم.

3. القيء المتعمد:

- التعريف: إذا قام الصائم بالتقيؤ عمدًا، سواء كان ذلك بسبب شعور بالغثيان أو لأي سبب آخر.
- الحكم: يبطل الصيام، ويجب قضاء ذلك اليوم.

4. إدخال شيء إلى الجوف:

- التعريف: إدخال أي شيء إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف، مثل الحقن الغذائية أو الأدوية.
- الحكم: يبطل الصيام، إلا إذا كان ذلك عن طريق الحقن الوريدية التي لا تغذي الجسم.

5. الحيض والنفاس:

- التعريف: إذا جاءت الدورة الشهرية (الحيض) أو النفاس (الدم الذي يخرج بعد الولادة) للمرأة.
- الحكم: يبطل الصيام، ويجب على المرأة قضاء الأيام التي أفطرتها.

6. الجنون أو الإغماء:

- التعريف: إذا فقد الشخص عقله أو أغشي عليه خلال نهار رمضان.
- الحكم: يبطل الصيام، ويجب قضاء ذلك اليوم.

7. الاستمناء:

- التعريف: القيام بفعل يؤدي إلى خروج المني عمدًا.
- الحكم: يبطل الصيام، ويجب قضاء ذلك اليوم.

8. الكذب على الله أو رسوله:

- التعريف: قول شيء غير صحيح عن الدين أو الشريعة.
- الحكم: يبطل الصيام من حيث الأجر، وقد يؤدي إلى عواقب دينية.

9. الاستنشاق أو المبالغة في المضمضة:

- التعريف: استنشاق الماء أو المبالغة في المضمضة بحيث يدخل الماء إلى الجوف.
- الحكم: إذا كان ذلك عمدًا، فإنه يبطل الصيام.

10. النية:

- التعريف: عدم وجود نية الصيام قبل الفجر.
- الحكم: يجب أن تكون هناك نية للصيام في الليل قبل الفجر، وإذا لم تكن موجودة، فإن الصيام يبطل.

نصائح:

من المهم أن يكون الصائم واعيًا لهذه المبطلات وأن يتجنبها للحفاظ على صحة صيامه.
في حالة الشك أو وجود ظروف خاصة، يُفضل استشارة عالم دين أو فقيه للحصول على توجيه دقيق.



يتبع......



مبطلات الصيام عند المرأة:



وللمرأة المسلمة أحكام خاصة في الصيام، إذ لا يجوز لها أن تصوم إذا كانت حائضا أو نفساء، وروي -في حديث صحيح- عن أم المؤمنين عائشة قولها عن النساء الحوائض في عهد النبي عليه السلام كنا "نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة".


ولذلك فإن المرأة إذا حاضت أو صارت نفساء، فإنها تفطر ما دام دم الحيض أو النفاس ينزل منها، ثم تقضي تلك الأيام في وقت لاحق.

هل الحجامة من مبطلات الصيام؟

إخراج الدم من جسم الصائم باستخدام الحجامة يبطل صيامه عند بعض الفقهاء؛ ففي الحديث الذي صحَّحه العديد من العلماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أفطرَ الحاجمُ والمَحجومُ"، وذهب الإمام أحمد وكثير من العلماء -مثل إسحاق بن راهويه وابن المنذر- إلى أن الحجامة من مبطلات الصيام، وأما الإمام الشافعي والإمام مالك والإمام أبو حنيفة فقد ذهبوا إلى أن الحجامة لا تبطل الصيام.


حكم صيام الحامل والمرضع في رمضان:

الحامل أو المرضع إن خافت على نفسها ضررا من الصيام أفطرت وقضت في ما بعد كالمريض، لقوله صلى الله عليه وسلم "إِن الله تَعَالَى وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصيامَ وَشَطْرَ الصَّلاَةِ، وَعَنِ الْحَامِلِ أَوِ الْمُرْضِعِ الصيام" (رواه الترمذي).

وإِن خافت على الولد فقط دون نفسها أفطرت وقضت وأطعمت عن كل يوم مسكينا، لقول ابن عباس رضي الله عنهما "والمُرْضِعُ والحُبْلَى إذا خافَتَا عَلَى أَوْلادِهِما أفْطَرَتا وأطْعَمَتا" (رواه أبو داود).


هل تفسد الغيبة والنميمة الصيام؟


النميمة والغيبة لا تفسدان الصوم، ولكنها تنقص من أجر الصوم وتفسد أهداف الصوم، وهي صون اللسان عن الغيبة والنميمة.

حكم المفطر بغير عذر:


وإذا أفطر المسلم يوما من رمضان بغير عذر شرعي، وجب عليه أن يتوب إلى الله ويستغفره لأنه ارتكب معصية عظيمة، ويجب عليه مع ذلك قضاء ما أفطره فور انتهاء رمضان، بينما اختلف العلماء في وجوب الكفارة عليه مع القضاء.


حكم المفطر بعذر شرعي:


أما المفطر بعذر شرعي مبيح للفطر فإنه يجب عليه القضاء على التراخي إلى حلول رمضان الآخر، لكن يستحب له التعجيل بالقضاء حتى لا يطرأ له ما يمنعه من الصوم مجددا. ولا يشترط في قضاء رمضان التتابع، بل يصح متتابعا ومتفرقا.


التدخين من مبطلات الصيام:


يعد التدخين من مبطلات الصيام نظرًا لأن دخول أي شيء وإن كان دخانًا إلى الجوف من شأنه أن يقود إلى إفساد الصيام. وهذا الأمر ينطبق على كل أشكال الدخان وأصنافه، مع العلم أن عوادم السيارات وغبار الطرقات لا يقود إلى فساد الصيام.


الأعذار المبيحة للفطر في رمضان:

المرض:


يباح للمريض الفطر في رمضان لقوله تعالى: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَو عَلَى سَفَر فَعِدَّة مِّن أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة: 184). والمرض الذي يرخص معه الفطر هو الذي يشق على صاحبه الصيام بسببه، أو تتضرر صحته إن صام.



وإذا أفطر المريض -وكان المرض مما يُرجى شفاؤه- وجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها متى شُفي، لقوله تعالى: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَو عَلَى سَفَر فَعِدَّة مِّن أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة: 184)، أي فليصم إذا برئ أياما أخرى بديلة عن تلك التي أفطرها.


خاتمة موضوع مبطلات الصيام قد تتضمن ما يلي:


في الختام، فإنّ الصيام عبادة عظيمة يتقرّب بها المسلم إلى الله، وتحتاج إلى الالتزام بالشروط والأحكام التي تُبقيها صحيحة ومقبولة. معرفتنا بمبطلات الصيام تساعدنا في تجنّب الوقوع في الأخطاء التي قد تُفسده، إذ إنّ أيّ مفسد من هذه المبطلات يؤثر على صحة الصيام وقد يحرمه من الأجر. لذلك، يجب على المسلم أن يكون واعيًا ومدركًا للأفعال والأقوال التي قد تُبطل صيامه، وأن يلتزم بتعزيز نية الصيام وأداء الأعمال الصالحة ليحصل على الفائدة الروحية والبدنية المرجوة من هذه العبادة.






























تعليقات