أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

أول وآخر ما نزل من القرآن



 


أول وآخر ما نزل من القرآن


أول ما نزل من القرآن الكريم هو الآيات الخمس الأولى من سورة العلق، وذلك حين كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار حراء، وجاءه الوحي من الله عن طريق جبريل عليه السلام، فقال له:




**"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"**
(سورة العلق: 1-5)


هذا الحدث كان بداية نزول الوحي، وهو ما يُعرف ببداية الرسالة النبوية.


أما آخر ما نزل من القرآن الكريم، فقد اختلفت الآراء حوله. وأشهر الأقوال أن آخر آية نزلت هي:




**"وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ"**
(سورة البقرة: 281)


وتُعد هذه الآية آخر ما نزل قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بفترة وجيزة.


مع ذلك، هناك أقوال أخرى تشير إلى أن آخر ما نزل هو آيات أخرى، مثل آية الدين في سورة البقرة (آية 282) أو آيات من سورة المائدة، خصوصاً آية:

**"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا"**
(سورة المائدة: 3).



لكن الراجح عند جمهور العلماء هو أن آية البقرة 281 هي آخر ما نزل.

تعليقات